يقرر «ماريو» أن ينهي زواجه الهادئ الذي استمر خمسة عشر عامًا، فيخبر زوجته «أولغا» أنه سيتركها هي وطفليهما من أجل امرأةٍ أخرى أصغر سنًا. تذهب بنا القصة بتدرجٍ بطيءٍ للمراحل المختلفة التي مرت بها أولغا مع الهجران وتأثيره عليها؛ بدءًا من الإنكار واعتبار الهجر أمرًا مؤقتًا وسينتهي سريعًا، ومرورًا بكبت غضبها وحزنها لتحتفظ بالعقلانية والهدوء، ثم الانفجار العاطفي والانحدار البطيء والمؤلم نحو هاوية امرأة ح...