يرى المؤلف في كتابه هذا أن المشكلة ليست في الدين، إنما في ذلك التثبيت الذي يلقاه والذي يصبح به، ليس في تعاليمه الإيمانية فحسب، بل حتى من أكثر تعاليمه دنيوية، خارجاً عن الزمان والمكان، بحيث يصبح كممارسة معيقاً لأي تغير في الأوضاع السائدة، من هنا كانت في الماضي الثورات والإصلاحات الدينية، ولذلك الآن فصل الدين عن الدولة والسياسية والعالم، لكي لا يستغل، ولكي نتمكن من إقامة مجتمع عصري يتعايش فيه جميع أ...