يحكى أنَّ حطاباً كان يجتهد في قطع شجرة في الغابه لكن َّفأسه لم يكن حاداً إذ أنه لم يشحذه من قبل، مر عليه شخص رآه على تلك الحالة، و قال له: لماذا لا تشحذ فأسك؟ قال الحطاب و هو منهمكٌ في عمله: ألا ترى أنني مشغول في عملي؟! من يقول بأنّه مشغول و لا وقت لديه لتنظيم وقته فشأنه شأن الحطاب في القصة !!!
فالوقت هو الحياة وهذه الدقائق التي تمضي من بين أنفاسنا دون انتباهٍ لها هي أعمارنا المتسرّبة ببطء فإن أنت...