كيف كانت تعرف،
لترسل ضحكتها الفاجرة تهدر هكذا في عز الصمت؟
تختار أوقاتاً يكون فيها الكرب قد سكن واحدة من حجرات البيت أو أكثر، وتطلقها، قارحة، لتزرى بالمصائب، وتشحن الخلق، بالهيجان والبهجة.
كيف كانت تعرف؟
هي الوحيدة داخل حجرتها البعيدة العالية، حيث السطوح الخالية، ونجوم الليل، والنيل.
تبدأ الرواية مع حوار الجدة القصير مع الحج محمود الفحّام وهي تراقب ابنها عبد الرحيم محمولاً إلى العربة المفتوحة، وي...