"لم أذهب إلى ميدان التحرير ولا مرة، فقد كان إحساسي من أول لحظة أنا ثورة جيل آخر، ولا بد أن يأخذ حقه كاملاً في تصرفه دون مؤثرات، ومع أنني دعيت مرات عديدة من بعض جماعات الميدان إلى زيارته، فقد اعتذرت، ملتزماً بحدود وجدتها لائقة، بل أكثر من ذلك، فقد نصحت كثيرين من جيلي والأجيال اقريبة منه، بأن يتركوا الميدان لأصحابه، حتى لا يشوش عليهم أحد".
محمد حسنين هيكل من هذا الكتاب.
هذا الكتاب هو الجزء الثالث من...