في هذه المشاهد الأولى يمد إبراهيم أصلان يده ليوارب الأبواب، ويمضي بنا إلى تلك الحنايا المأهولة بنفر من أهل الليل، الحنايا العامرة بدفء القلوب عندما تتجاور، يلملم الأشجار والأحزان ونجوم الليالي، ويجمع ابتسامات الرجال وآمالهم، ويلامس جراح الروح بأطراف الأاصابع برفق، ولكن دون وجل لينتهي بنا، بقدرة الفنان ومهارة المبدع، إلى عالم غير مسبوق، يغنينا، ويملأ نفوسنا بفيض من الأسى والبهجة والتراحم.
يقدم الكا...