فكرة واحدة لا غير تهيمن عليك بعد أن تنتهي من قراءة "جراح الروح والجسد" للراحلة المغربية مليكة مستظرف. فكرة تنتمي للظلم الذي حاق بهذه الروائية التي رحلت دون أن تلقى احتفاءً نقديّا يليق بما كتبت وأبدعت وفضحت، بل إنّها رحلت وهي مصنّفة ضمن الملعونين والمذمومين والخارجين على القانون، بعد أن قضت عمرها تحتضر ببطء، تخضع لغسيل الكلى ثلاث مرّات أسبوعيا مذ كانت في الرابعة عشرة من عمرها، وسط تجاهل رسميّ وثقاف...