رواية تاريخية توثق الأيام الأخيرة لسقوط الأندلس، وتسليم عبد الله بن الأحمر لها مع البكاء ونحيب "المورسكيين" على الهزيمة، وهو الاسم الذي كان يطلق على المسلمين سكان الأندلس. كما صوّر أمين مشاهد تعذيب المورسكيين بكافة أنواع التعذيب وحرقهم من قبل محاكم التفتيش الإسبانية، كل هذا كان من خلال مخطوطة خطها (علي بدية)، والتي وقعت في يد الرواي صدفة.
وتنقسم الرواية إلى جزئين، كما تمر بثلاثة فترات زمنية، الأول...