خيّل إلى تختخ أنّه في حلم...فهناك يدٌ تهزّه ليستيقظ، وأنّه يتقلب على جانبه حتى لا يصحو من النوم اللذيذ..
لكنه لم يكن يحلم، فقد سمع صوت والده يقول: توفيق..توفيق اصح!
كانت الساعة لم تتجاوز السادسة بعد و هناك مكالمة هاتفية من " عاطف" بانتظاره فأحسَّ بشيءٍ من التوجس والضيق وكان إحساسه في مكانه فقد سمع على الطرف الآخر "عاطف" وهو يقول قي صوتٍ حزين: لقد اختفت لوزة!!
كانت لوزة المغامرة الصغيرة النشيطة ...