سلّم مندوب المفتش سامي إلى تختخ مظروفًا مغلقًا، فتحه بلهفة فقد كان هذا يعني مغامرةً جديدة ستبدأ.
أخرج تختخ صورة المجرم وأخذ يتأملها، كان شعره خشنًا وعينيه لامعتين يطلّ منهما الذكاء وبين أنفه وشفته العليا أثرٌ واضح لجرحٍ قديم.
أما المعلومات فقد كانت هامة جدًا، كان اسمه "كراوية عبد السميع" وشهرته الخنفس، محكوم عليه بجملة أحكام في قضايا مختلفة مدتها 35 عامًا في السجن...
يبدأ المغامرون الخمسة رحلة ...