أصبحت حالة الدكتور محمود غريبة فهو شاردٌ معظم الوقت، لا يتحدّث مع أحد ولا يُصغي لأحد..يُهمل هندامه ويدخل إلى معمله يغلقه على نفسه بالساعات وعندما أصرَّ مُحسن على الحديث معه ومشاركته حلَّ مشكلته دعاه إلى الدخول معه للمعمل لكن بعد خروجه كان وجه محسن أصفرًا كالمريض وعيناه ذابلتان وساقاه متثاقلتان..
نعم لقد حلَّت الكارثة وسرق الجاسوس أخطر تجربة علمية قام بها العالم الكبيروكان ضياعها خطرًا يهدد مصر ...