يستحضر الروائي باولو كويلو في روايته "هيبي" فترة الانتفاضة على الأعراف التي كانت سائدة في أميركا، والتي عرفت بالهيبيين، وجرفت معها الكثير ممكن دخلوا العالم الذي بدا حقيقياً ومغلوطاً في آن. إذ اتصفت بالابتعاد عن المجتمع المادي، وخلق النمط العشوائي أو الثائر على التقاليد المجتمعية، وحتى اعتمادهم على الأطعمة النباتية والطب البديل والتخلي عن الوظائف العادية. مما أدى إلى خلق حركة مضادة للثقافة الأميركي...