في العام 1903 كان راينر ماريا ريلكه في الثامنة والعشرين من عمره، وكان وطّد لنفسه مكانة في عالم الشعر والثقافة الألمانية في شكل عام. لكنه كان يشعر بالسأم... ولما كان السأم بالنسبة إليه لا يتناسب أبداً مع النشاط الإبداعي الذي كان يتوقعه لنفسه في تلك السن، لم يجد أمامه إلا أدب الرسائل يزجي به الوقت، مستخدماً تلك الرسائل للتعبير عن نفسه...
كان ريلكه يتراسل مع عددٍ من الفنانين والأدباء وبعض الشباب، ومن...