غادر تختخ فراشه بعد أن داهمه الأرق وسار في غرفته على ضوء الشارع الخفيف الذي يضيء غرفته حتى وصل إلى النافذة ففتحها ووقف ينظر إلى السماء...كان الجو منعشًا رغم أنَّ شهر يوليو قد بدأ..
وقف قليلًا يرقب الشارع الخالي ثمَّ استدار ليعود إلى فراشه ولكنّه في هذه اللحظة سمع "زنجر" يطلق زمجرة خافتة ثمَّ ينطلق في الحديقة جاريًا وسمع صوت أقدام مسرعة فأدرك أنّثمة مطاردة بين شخصٍ ما و
زنجر....
كانت البداية زنج...