لقد أخبرونا أن العلاقات الجنسية أمر فطري كالمطعم والمشرب، وأنها لا تحتاج لتعلم، وأننا أكبر فهماً، وأوثق خطوا من أن نقرأ عنها، فالأمور على ما يرام، ما دامت الأفواه ساكنة لا تتكلم!!
لكنهم لم يخبرونا أن للطعام والشراب آداب، و اتيكيت...لم يخبرونا أن العلاقات الثنائية تحتاج إلى أن نفهم طبائعنا، وأهوائنا، وكذلك طبائع وأهواء الطرف الآخر..
لم يصدقونا القول بأن هناك بيوت تعيش على صفيح ساخن، وأن سكون الألسن...