قع رواية هدى بركات الأخيرة "سيدي وحبيبي" في خانة ما يمكن تسميته برواية الحرب اللبنانية التي شكلت خلفية اجتماعية ونفسية وإنسانية للكثير من الروايات الصادرة في لبنان في العقود الثلاثة المنصرمة...فمن خلال هذه الصفحات تعالج الكاتبة لأول مرة في كتاباتها عالم الطفولة والشباب من خلال شخصية وديع الهامشي الذي يريد لنفسه حياةً مختلفة في وطنٍ لم يمنحه شيئًا..
ومن خلال أحداث الرواية المتشابكة تسرد بركات سيرةً...