استيقظت عالية من نومها متأخرة..فقررت أن تسترخي باقي اليوم فأخذت إحدى الروايات التاريخية وجلست على البرندة المطلة على الحديقة الكبيرة...
مضى الوقت دون أن تشعر ثمَّ تنبهت فجأة للصوت الذي سمعته من الحديقة، فابتسمت وهي تظنُّ أنَّ أخويها قد عادا من الخارج فتركت الرواية وهبطت إلى الحديقة لتستقبلهما لكنّها لم تجد أحدًا.
تساءلت في دهشة عن مصدر ذلك الصوت الذي سمعته فقد كان كأنَّ أحدهم يمشي فوق الأغصان ال...