الرواية هي صدى لصوت الأم التي تحدث ابنها عن مرارة الأيام التي مرت بها في حياتها، آلامها، آمالها، لحظاتها السعيدة، تلك الأم التي لا تحمل الشهادات العليا، ولا تقرأ ولا تكتب، البدوية العربية التي ورثت البلاغة والحكمة بالفطرة. تبدأ حديثها مخبرة ابنها القصة منذ تزوجت زوج أختها التي توفيت وتركت طفلين صغيرين، وكانت هي في سن صغيرة في السادسة عشرة حينها، حيث عانت كثيرًا من تقبل الحياة الزوجية، ناهيك عن ترب...