كان عارف في طريقه إلى مكتبة المدرسة مع صديقه ابراهيم حين لمح زميلهما سامر يجلس في ركنٍ منزوٍ في حديقة المدرسة..
تساءل عامر: ما بال سامر أصبح يؤثر الوحدة وقد كان المحبَّ لأصحابه لا يملُّ جلستهم ومداعبتهم؟
التفت ابراهيم في دهشة قائلًا: ألا تعرف؟! لقد أفلس أبوه التاجر الكبير...
لقد فقد والد سامر ثروته نتيجة عملية نصب من نوع فريد ومر الرجل بأحداث عجيبة غامضة فهو لا يتذكر بأنّه قد سحب مبلغًا ضخمًا من ح...