كانت عالية تراقب هدوء الليل من شرفة غرفتها، كان كلّ شيءٍ حولها يلفه الظلام بأستاره السوداء الحالكة حين مزّق الصمت وقع أقدامٍ مسرعةٍ في الطريق..
أطلّت عالية من الشرفة فلمحت شبحًا يجري وسط الطريق وسرعان ما كشفت عن أنوار سيارة أقبلت مسرعةً من بعيد.
رأت عالية الشبح يلتفت من خلفه إلى السيارة التي توقفت وهبط منها رجلان أسرعا ناحيته..ولم يتردّد الشبح طويلًا بل قذف بنفسه وسمعت عالية صوت ارتطام جسمه بماء ا...