ظهر العقيد ممدوح فجأة في حديقة البيت فسرَّ به المغامرون الثلاثة الذين كانوا يجلسون هناك صحبة صديقهم الوفي سمارة وصديقهم الجديد الأمير خالد.
كان خالهم العقيد ممدوح آتيًا لوداعهم قبل سفره إلى افريقيا فجر الغد للمشاركة في مهمةٍ خطيرة وقد كان يشعر بانَّ أحداثًا رهيبة سوف تقع له هناك فالمهمة خطيرة للغاية..
وبعد مرور ثلاثة أيام على وداع ممدوح نشرت الصحف خبرًا صغيرًا مصدره الخرطوم، انخلع له قلب المغامرين...