فجأة قبل أن يتمَّ ممدوح كلامه مع هادية وحسن، ارتفعت صرخة رهيبة قطعت السكون المخيّم على المنطقة وتلتها صرخةٌ أخرى أضعف...
قفز ممدوح خارجًا يسابقه عنتر وما إن وصل الجميع إلى الشارع حتى وجدوا رجلًا قد سقط فوق الأرض وهو يقاوم شيئًا غير واضح ويئنُّ أناتٍ خافتة.
اندفع عنتر ينشب إظفاره في الشبح المهاجم ولكنّه شعر بقوةٍ غير عادية تقذفه بعيدًا..وشيءٌ ما يجري وتدبُّ خطواته في الظلام!!
ولكن عندما أفاق الرجل ...