أمسك تختخ بالرسالة يتأملها للمرة الثالثة وربما الرابعة، لم يكن يصدق أنّه في يومٍ من الأيام سيستلم رسالة مثلها ولكن ما لم يكن يصدقه أصبح حقيقة مؤكدة...
مظروف أنيق، ورقة زرقاء مكتوبة بخطٍ واضح والكتابة بالحبر الأسود...الإمضاء واضح وتحته عنوان المرسل ورقم تليفونه.
إذن المسألة حقيقية وليست وهمًا...
لقد كانت الرسالة من فتاة مجهولة إلى تختخ والمطلوب فيها مساعدتها بالبحث عن شقيقها الذي اختفى ولم يترك أثر...