كان الشاويش فرقع في ذلك اليوم أسعد رجلٍ على ظهر الأرض، فقد توقع أن يضع يده على عصابةٍ خطيرة وسيكون هذا بدون معونةٍ من احد فلن يعلم المغامرون الخمسة باللغز الذي يعمل فيه وبخاصّة أنَّ صديقهم المفتش سامي سافر في مهمة إلى بيروت...وهكذا يسجل نقطةً ضدّهم ويثبت أنّه أقوى منهم.
وأخذ الشاويش فرقع يقرأ البلاغ الذي أمامه..إنّه بلاغٌ هام من أمٍّ خطفت عصابة مجهولة وحيدها والعصابة تطلب ثلاثة آلاف جنيه لإعادته.
...