سادت الحركة منزل الدكتور مصطفى مرةً أخرى..فالكل يستعدُّ لرحلة الغد إلى الفيوم
وترددت الكلمات هنا وهناك، واختلطت الأصوات...الكل يتحدّث في آنٍ واحد، لا أحد يستمع للآخر بل تساؤلاتٌ وردود وضحكات ورواحٌ وغدوّ..
لم يكف المغامرون الأربعة عن الحديث طوال ساعات النهار حتى وهم يتناولون طعام الغداء، يسألون عن العزبة التي سيذهبون اليها، وعن الأماكن المحيطة بها ويخططون لزيارة المعالم السياحية هناك والتجديف في ب...