كان وجه لوزة مصفرًا وفي عينيها علامات الذعر الشديد وهي تلتفت حولها كأنَّ الجدار سوف ينشق ويخرج منه شبحٌ أو عفريت..هدّأها عاطف وطمأنها وطلب منها أن تروي له ما حدث، بدأت لوزة تسترد أنفاسها تدريجيًا ثمَّ اخذت تقول:
خرجت منذ ساعتين ومعي الكاميرا التي أهداها إليّ عمي في عيد ميلادي، اشتريت فيلمين وطلبت من صاحب محل التصوير وضع أحدهما في الكاميرا وأخذت أتجول في المعادي قليلًا، التقط الصور.
وصلت إلى الكورن...