"... في ذلك النهار، عرفت أن شمشون آدم كان يتقضى عني منذ شاهدني ذات مرّة في المكتبة الوطنية، ولم أنتبه لوجوده، عرف بيتي وهاتف أخي، وتفاصيل كثيرة عن أسرتي وعني أيضاً، وامتلك الجرأة التي حفزته للحديث معي، حين وصفني بتفاحة، وحفز خيالي لأنبش جسدي أمام المرآة، أحاول تخيله مطابقاً للقب".
تمتزج قسوة الواقع بسخرية الخيال في ذهن خديجة. الفتاة الثلاثينية التي ترفض العرسان دون أسباب جادة، رغم حلمها بارتداء ا...