منذ سقط الحارس الأول ضغط بأعصابه على زر التصوير، ولم يرفعه.. مسجلاً آخر لقطة فى حياة هشام فتحي، حتى مرت الرصاصة بجانبه فأصابت أذنيه بأزيز أعقبه صمم موقت، فأفاق من تركيزه في منظار الكاميرا، وتملكه الرعب من أن يلحظ أحد وجوده فسحب شنطة الكاميرا والتصق بالحائط...
إنّها الصدفة البحتة هي التي جعلت مُصور الأفراح الشاب أحمد كمال يلتقط صوراً لمعركة دموية بين كبار رجال الأعمال في مصر في بار "فيرتيجو" الشهير ...