يواصل «تورو أوكادا» رحلته السريالية للبحث عن زوجته وقطتها. وبعد فترةٍ وجيزة، يكتشف مكان زوجته، لكن لا تتوقف رحلته للبحث عن ذاته في ذلك العالم الخيالي الموازي. تنتهي الرواية نهاية بوليسية كما بدأت، وتتركنا في حالة ذهول. ليس في مواجهة تساؤلات زمن العولمة الأكثر إلحاحًا، وليس بالمأزق الوجودي الذي تواجهه البشرية الذي حاول الكاتب تصويره، بل بالمتاهة التي يعيشها الإنسان الفرد وحيدًا في عزلة الوجود.
إنه...